قُتل 19 من مسلحي حركة “الشباب” الصومالية، اليوم الثلاثاء، خلال عملية أمنية مدعومة بغطاء جوي في بلدة “دار السلام”، بإقليم شبيلي السفلى.
وقال قائد “فرقة 16″ العقيد إسماعيل عبدالمالك، في تصريح لـ”إذاعة صوت الجيش” (رسمية): إن القوات الحكومية شنت عملية مباغتة على “تجمع للإرهابيين” جنوبي البلاد، في إشارة لمسلحي “الشباب”.
وأضاف أن “القوات الأمنية قضت على تجمع الإرهابيين وقتلت 9 من مسلحي الشباب بينهم قياديان، فيما صادرت عتاداً عسكرياً كانت بحوزتهم”.
وأشار القائد العسكري إلى أن غارة جوية أعقبت العملية الأمنية استهدفت مقاتلين من الحركة لحظة انسحابهم من البلدة؛ ما أدى إلى مقتل 10 منهم وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ولم يقدم تفاصيل عن هوية الطائرات التي دعمت القوات الحكومية في تنفيذ العملية الأمنية التي استهدفت مسلحي “الشباب”.
إلا أن وحدات من القوات الأمريكية تتمركز في بلدة “بلدوكلي” بإقليم شبيلي السفلى، على بعد 100 كم جنوبي العاصمة لدعم الصومال في حربها ضد الإرهابيين.
وحتى الساعة (11:30 ت.ج)، لم يصدر تعليق من “حركة الشباب” حول العملية.
ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة الشباب، التي تشكلت مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم “القاعدة”، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.