قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن وزارة الخارجية الفرنسية استدعت هذا الأسبوع السفير الإيراني في باريس احتجاجاً على سجل حقوق الإنسان في إيران، وألمحت إلى مخاوف بشأن ما تصفه باريس بـ«انتهاكات خطيرة ومستمرة».
ونادراً ما تعلِّق فرنسا علناً على حقوق الإنسان في إيران. لكن في 22 سبتمبر قال وزير الخارجية جان إيف لو دوريان، إن هناك حاجة لفعل المزيد تجاه ما قال إنه تفاقم في انتهاكات حقوق الإنسان في أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة في نوفمبر 2019، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتجنب مسؤول من وزارة الخارجية الرد على سؤال بشأن ما إن كانت باريس تحركت على نحو مشترك مع بريطانيا وألمانيا لتحذير إيران بشأن معاملتها للمعتقلين السياسيين وحاملي الجنسية المزدوجة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنييس فون دير مول: «تعبّر السلطات الفرنسية دائماً عن قلقها بشأن الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان في إيران». وأضافت: «يشاركنا في هذه المخاوف العديد من الشركاء منهم ألمانيا والمملكة المتحدة».
وقال أحد المصادر إن البلدان الأوروبية الثلاثة تحركت على نحو مشترك ونبهت طهران إلى أن أفعالها تضر العلاقات.
وصرح مصدران بأنه تم استدعاء السفير، أمس الخميس.