نظم العشرات من ناشطي “حركة شبيبة من أجل المناخ في تونس” وقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، للمطالبة بإعلان “حالة طوارئ مناخية” في البلاد.
ورفع المحتجون شعارات بينها، “شباب يريد عدالة مناخية” و”الصحة قبل الربح” و”عدالة مناخية.. حق حق”، و”تونس تونس حرّة حرّة.. والتلوث على بره”.
وقال السكرتير العام للحركة، أحمد الحاج الطيب: “نحن شباب وشابات اجتمعنا أمام المسرح البلدي للمطالبة بحقنا في بيئة سليمة وحقنا في الماء والحياة”.
وأضاف الحاج الطيب للأناضول أن “التغيرات المناخية ألقت بظلالها على تونس وتعتبر أكبر كارثة تهدد البلاد”.
وتابع: “لذلك وقفنا اليوم لمطالبة رئيس الجمهورية (قيس سعيّد) ورئيسة الحكومة (نجلاء بودن) إعلان حالة الطوارئ المناخية التي تعني الاعتراف بأن التغيرات المناخية تهدّد حياة المواطن والبلاد التونسية على جميع الأصعدة”.
وزاد الحاج الطيب: “اليوم نطلب منهم (رئاسة الجمهورية والحكومة) إعلان حالة طوارئ مناخية واتخاذ منهج اقتصادي جديد صديق للبيئة مثل الطاقات المتجددة والزراعات البيولوجية والمياه المستدامة”.
وأردف: “نطالب اليوم بالعدالة المناخية والتربية البيئية لتثقيف الأطفال وتوعيتهم”.
ووفق “حركة شبيبة من أجل المناخ في تونس” فإن إعلان حالة الطوارئ المناخية استراتيجية تستخدمها الحكومات والعلماء للإقرار بأن البشرية في حالة طوارئ لمواجهة كارثة مناخية”.
وتأسست الحركة عام 2019 بتونس من ناشطين شباب داعمين لاستدامة البيئة، وتهدف “الحفاظ على مستقبل صحي ومستدام لأجيال اليوم والأجيال القادمة”، حسب تعريفها بنفسها في بياناتها.