من الطبيعي أن يخاف المرء، فالخوف شعور صحي لدى كل إنسان، لكن شريطة ألا يخرج عن السيطرة، أو التحول إلى غول يشل التفكير، ويسيطر على العقل والقلب.
ومن أعراض الخوف: التعرق، والقشعريرة، والارتجاف، والغثيان، والإرهاق، وسرعة ضربات القلب، وقد تصل إلى اضطراب في المعدة، وآلام في الصدر، والشعور بالموت.
من هنا، تأتي أهمية التعرف على طرق التغلب على الخوف، ومنها:
أولاً: الاسترخاء، والتنفس العميق، ومحاولة الهدوء وعدم الانزعاج، وهي تقنيات سريعة تخفف من وطأة الخوف وتأثيراته.
ثانياً: التعبير اللفظي عن المخاوف، ما يقلل الشعور بالخوف، ويفرع شحنة مكبوتة من المخاوف.
ثالثاً: الاعتراف بالمخاوف، وتحديدها، واستكشاف طبيعتها، وحقيقتها، دون مبالغة أو تهويل.
رابعاً: عدم الاستجابة للتخيلات والسيناريوهات الكارثية، والمخاوف غير العقلانية.
خامساً: التفكير بشكل منطقي، وإعمال العقل، والاسترشاد بالمعلومات والحقائق.
سادساً: التدرب وتقمص الأدوار، فمثلًا إذا كان الخوف من التحدث أمام حضور، فإن تقمص دور المتحدث يساعد على التخلص من الخوف.
سابعاً: ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، وهو ما يساعد على إكساب المرء الثقة في نفسه.
ثامناً: اللجوء إلى شخص ذي خبرة، وقد يكون تعرض لتجربة مماثلة، والاستفادة من نصائحه.
تاسعاً: الإيجابية، والمرونة، والاستمرار في المحاولة؛ لكسر أي حاجز نفسي ناجم عن مشار الخوف.
عاشراً: العلاج بالتعرض المتكرر، ويتم تحت إشراف متخصص، عبر تعريض الفرد لمواقف تتضمن مصدر الخوف، وبالتالي اعتياد الأمر والتخلص من عقدته.