أعلنت جمعية الإصلاح الاجتماعي عن مشروع التآخي وهو مشروع استثنائي يعكس روح التكافل الإنساني بين الشعوب ويجسد مبدأ الأخوة الإسلامية والتضامن الاجتماعي مشيرة إلى أن هذا المشروع الذي نؤمن بأهميته الكبيرة يستند إلى قيم الدين الإسلامي والتاريخ الزاخر بالأمثلة على المؤاخاة والتكافل.
هذا وقد قال الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي حمد العلي: في ضوء المبدأ الإسلامي النبيل للأخوة والتآخي، نعلن عن مشروع تكافل بين الأسر الكويتية والأسر الفلسطينية في فلسطين مبيناً أن الفكرة تهدف إلى توطيد العلاقات الإنسانية وتحقيق التضامن الاجتماعي بين شعبي الكويت وفلسطين.
وأكد العلي إن القرآن الكريم يشجع على التكافل والإعانة، حيث يقول في سورة الحشر (آية 9): “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” ونجد أيضًا الأحاديث النبوية التي تحث على مساعدة الفقراء والمحتاجين وتعزز قيمة التكافل الاجتماعي.
وأضاف العلي: نستلهم هذا المشروع من مبدأ الأخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي الذي دعت إليه القيم الإسلامية السامية فنحن نعبر عن تضامننا ودعمنا للأسر الفلسطينية في هذه اللحظة الصعبة.
وأشار العلي إلى أن السيرة النبوية نجد فيها نموذجًا رائعًا للمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة فالمهاجرون تركوا أوطانهم من أجل الإيمان بالله ورسوله، واستقبلهم الأنصار بذراعين مفتوحتين وقلوب حانية فنحن نسعى لأن نكون أنصارًا لهذه الأسر الفلسطينية ونقدم لهم الدعم والمساعدة.
وأوضح العلي: مشروع “كفالة الأسر الفلسطينية” يتيح لكل أسرة كويتية المشاركة في هذا العمل الإنساني بكفالة أسرة فلسطينية فهذا العمل ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو تعبير عن التضامن والأخوة الحقيقية بين الشعوب.
وتابع العلي: نستلهم من موقف المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة أنموذجًا للتضحية والتآخي فالمهاجرون تركوا أوطانهم من أجل الإيمان بالله ورسوله، واستقبلهم الأنصار بذراعين مفتوحتين وقلوب حانية.
ودعا العلي المجتمع الكويتي الكريم لتبني هذه الفكرة والمشاركة في هذا المشروع النبيل حيث يمكن لكل أسرة كويتية أن تكفل أسرة فلسطينية في حاجة ماسة هذا العمل ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو تعبير عن التضامن والأخوة الحقيقية بين الشعوب كما ندعو أيضًا الجمعيات الخيرية في الكويت لإطلاق مشروع خاص بهذه الأسر المتضررة، وخاصةً تلك الفئات الضعيفة التي ليس لها أي سند أو معيل في حياتها حيث يمكن لهذه المشاريع أن تكون جسرًا لتقديم المساعدة والدعم اللازم لهؤلاء الأشخاص، وتحسين جودة حياتهم ومستقبلهم.