قررت شركة “سوني بيكتشرز”، طرح فيلم “ذي إنترفيو” (المقابلة) وهو فيلم كوميدي عن مؤامرة لقتل زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج أون”، للعرض بمقابل مادي عبر العديد من مواقع الإنترنت
قررت شركة “سوني بيكتشرز”، طرح فيلم “ذي إنترفيو” (المقابلة) وهو فيلم كوميدي عن مؤامرة لقتل زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج أون”، للعرض بمقابل مادي عبر العديد من مواقع الإنترنت.
وأوضحت الشركة أن رواد تلك المواقع يمكنهم مشاهدة الفيلم مقابل 5.99 دولار، وشرائه مقابل 14.99 دولار.
وكانت الشركة الأمريكية قد اتخذت قرارًا في وقت سابق، بخصوص طرح الفيلم في عدد من دور العرض، لكنها تراجعت وأعلنت اليوم أنها ستعرضه في العديد من المواقع الإلكترونية مثل “جوجل بلاي”، و”يوتيوب أفلام”، و”ومايكروسوفت إكس بوكس فيديو”، وفي موقع آخر خاص بها.
وجاء تراجع الشركة عن عرضه بدور العرض اعتبارًا من اليوم بعد إدانة كوريا الشمالية للفيلم الذي اعتبرته “عملا عدائيًا”.
وكانت الشركة الأمريكية تخطط لطرح الفيلم الذي تكلف إنتاجه مبلغ 44 مليون دولار أمريكي، في أكثر من 2000 دار عرض بأمريكا الشمالية، لكنها عادت وسحبت الفيلم، بسبب التهديدات التي تعرض لها الأسبوع الماضي، من 80% من دور العرض بأمريكا وكندا.
وتراجعت شركة “سوني بيكتشرز” عن قرارها السابق بسحب الفيلم الذي يتناول مخططًا وهميًا للاستخبارات الأمريكية لتصفية زعيم كوريا الشمالية “كيم يونج أون”.
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد، الأسبوع الماضي، قرار “سوني” بسحب الفيلم من دور العرض السينمائي بعد تعرض الأخيرة لتهديد بالهجمات قائلًا: “إن الشركة الأمريكية التي تتفرع من عملاق الإلكترونيات الياباني المنشأ “كانت مخطئة”، مفضلًا التشاور معه قبل اتخاذ قرارها”.
وكانت مجموعة “حراس السلام” التي استطاع مكتب المباحث الاتحادية الأمريكي تعقب جذورها إلى كوريا الشمالية قد هددت في وقت سابق من الأسبوع الماضي بشن هجوم شبيه بـ “11 سبتمبر عام 2001 على دور العرض السينمائي، التي كان من المفترض أن تقوم بعرض فيلم “المقابلة” ليلة عيد الميلاد.
وتدور أحداث الفيلم حول حصول صحفيين (الممثلان “سيث روجن”، و”جيمس فرانكو”)، على موافقة لإجراء مقابلة مع رئيس كوريا الشمالية، بعد تكليف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باغتياله.
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية شهدت هذا الأسبوع توقفًا للإنترنت في عموم البلاد، أرجعت تقارير إعلامية سببه إلى الولايات المتحدة عقب تلويح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرد على كوريا.