إنهاء خدمات موظفين في التربية، وإحباط هجومين إرهابيين في السعودية، وإيطاليا تصحو على زلزال مُدمّر، وتركيا تطلق عملية داخل سورية، مثلت أبرز العناوين التي تناولتها الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الخميس.
إنهاء خدمات 192 موظفاً في التربية
أعلن الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري في وزارة التربية فهد الغيص الانتهاء من إصدار قرارات إنهاء الخدمة لـ192 موظفاً يعملون بموجب العقد الثاني في الوزارة وستشغر وظائفهم في 17 سبتمبر المقبل، وفق “الراي”.
إحباط هجومين إرهابيين في السعودية
أحبطت الأجهزة الأمنية السعودية عمليتين انتحاريتين في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية، إحداهما كانت تستهدف مسجداً في بلدة أم الحمام والأخرى مطعماً في جزيرة تاروت.
وأكد المتحدث الأمني باسم الوزارة في بيانين منفصلين أن قوات الامن قتلت الثلاثاء شخصا يحمل بطاقة مقيم باكستاني كان يعتزم تفجير نفسه في مسجد. كما كشف المتحدث الأربعاء أن قوات الأمن أوقفت مطلع الشهر الحالي، سعوديا وسورية جندهما تنظيم «الدولة الإسلامية» لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف مطعما في شرق المملكة.
وقال الناطق باسم الداخلية اللواء منصور التركي وفق “الحياة”: إن الجهات الأمنية تنتظر نتائج التحقيقات للتثبت من هوية منفذ المحاولة، وإن كان وجوده في الأراضي السعودية نظامياً. وأضاف أن «إجراءات التحقيق لا تزال قائمة، وسيتم إعلان بيان إلحاقي في ضوء ما يتضح منها.
زلزال يضرب وسط إيطاليا
أسفر زلزال ضرب وسط إيطاليا أمس، عن سقوط 120 قتيلاً على الأقل، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وبلغت قوة الزلزال الذي وقع قبل الفجر، 6.2 درجة على مقياس «ريختر» المفتوح، وهي درجة قوية، وفق ما ذكرته صحيفة “الحياة”.
وعجزت فرق الإنقاذ التي سارعت إلى التدخل، عن تقديم حصيلة نهائية للضحايا في انتظار إزالة أكوام من الركام في المدن المنكوبة، في أماكن لا تبعد كثيراً عن العاصمة روما.
تركيا تستعيد جرابلس من “داعش”
طردت فصائل معارضة من «الجيش السوري الحر» مدعومة بتوغل القوات الخاصة التركية وغطاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة «داعش» من مدينة جرابلس آخر مدينة تربط التنظيم مع العالم الخارجي، وسط أنباء أفادت بأن الفصائل ستواصل تطهير ريف حلب الشمالي من عناصر «داعش» وإغلاق أي منفذ له مع الحدود التركية.
وبحسب صحيفة “الحياة”، أعلنت واشنطن دعمها أنقرة في الهجوم على جرابلس، ودانت الحكومة السورية بـ”خجل” التوغل التركي واعتبرته انتهاكاً لسيادتها. وأعربت موسكو عن «قلق» من هذه العملية، إضافة إلى تحذير كردي لأنقرة من «الغرق في المستنقع السوري» ولم يصدر أي تعليق من طهران حتى ساعة متأخرة.