حدد رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو 3 خطوات، قال: إن حكومته ستنفذها رداً على مقتل 3 عناصر أمن “إسرائيليين”، صباح اليوم، في هجوم نفذه فلسطيني قرب مستوطنة “هار أدار”، شمال القدس، قبل مقتله برصاص الأمن “الإسرائيلي”.
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الصهيونية، اليوم: ما نزال نحقق في مجريات العملية وتداعياتها، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكننا الجزم بها الآن؛ أولاً: سيتم هدم منزل المنفذ، ثانياً: الجيش سيفرض طوقاً أمنياً على قريته، ثالثاً: يتم الآن سحب تصاريح العمل التي أصدرت لعائلته الموسعة.
وأضاف، بحسب نص تصريحاته: “هذا يوم صعب”.
وقال: تأتي هذه العملية نتيجة التحريض الممنهج الذي تمارسه السلطة الفلسطينية، وَجِهات فلسطينية أخرى، وأتوقع من أبي مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أن يدينها وألا يحاول أن يبررها.
وأضاف نتنياهو: قوات الأمن ستواصل العمل ضد التحريض وضد الإرهاب ليلاً ونهاراً، وسننهي التحقيقات في مجريات هذه العملية الإرهابية، وسنبحث معاً الخطوات المقبلة التي سنتخذها.
وعادة لا تدين السلطة الفلسطينية الهجمات التي ينفذها فلسطينيون داخل الضفة الغربية، وخاصة التي تستهدف قوات الأمن “الإسرائيلي”، كونها تقع داخل أراض محتلة من قبل “إسرائيل” منذ العام 1967.