رفض الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون توجيه انتقاد علنى لسجل حقوق الانسان للسيسى قائلا انه لم يكن فى وضع إعطاء “دروس”.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع السيسي في باريس “نحن لا نعطي دروسا من دون ان نأخذ في الحسبان السياق”، معربا عن دعمه لمصر في “محاربة الاصولية الدينية العنيفة”.
وتتعامل فرنسا السيسي، وهو جنرال سابق أطاح بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في عام 2013، باعتباره حليفا رئيسيا في الحرب ضد الإرهاب ومصدرا للاستقرار في الشرق الأوسط الذي مزقته الحرب.
وقال ماكرون فى مؤتمر صحفى ان مكافحة التطرف “يجب ان تتم باحترام سيادة القانون وحقوق الانسان” وقال مساعدوه انه أثار حالات اعتقال النشطاء سرا خلال المحادثات التى استمرت ساعتين.
وقد شهدت زيارة السيسي لباريس توقيع عدة اتفاقيات في النقل والطاقة والتعاون الثقافي.
لكن لا ماكرون ولا السيسي استطاعا الهروب من التساؤلات حول سجل مصر من القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.
وردا على سؤال من مراسل فرنسي حول ادعاءات وجدها باحث إيطالي قتل في مصر في عام 2016 توفي على يد الشرطة، قال السيسي: “نحن لا نمارس التعذيب”.
يذكر أن مصر هي المشتري الرئيسي للأسلحة الفرنسية.
AFP