اختتمت جمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع ملتقى القدس الثقافي، أول أمس الجمعة، فعاليات ملتقى الأقصى السنوي الـ14 والذي نظم على مدار 3 أيام تزامناً مع ذكرى مئوية “وعد بلفور” المشؤوم، بعرض ثلاثي الأبعاد تحت بعنوان “تجول داخل المسجد الأقصى ومتع ناظريك بمعالمه”، وذلك بحضور جمع من أهالي الكويت ورئيس قسم التعاون الإسلامي في جمعية الإصلاح الشيخ عبدالله العتيقي وعدد من مختلف الجاليات الهندية والإندونيسية والفلبينية والأفغانية والنيجرية والمصرية والفلسطينية والأردنية.
الناشط والمحاضر في شؤون المسجد الأقصى والقدس المهندس نور الدين خضر، استعرض معالم المسجد الأقصى المبارك من حيث التاريخ والأهمية، وذكر أن الهدف من هذا العرض هو إثبات أن المسجد الأقصى ما دار عليه السور من خلال آراء كثير من العلماء ومن خلال الفن في البنيان وتوزيع معالم المسجد داخله.
وأوضح خضر أن ما داخل السور كل ما هو فوق الأرض وتحتها، واستعرض أبواب المسجد الأقصى، وقال: إن المسجد الأقصى لديه 15 باباً؛ 10 مفتوحة و5 مغلقة.
وأشار في عرضه إلى باب المغاربة الذي منع الاحتلال العرب والمسلمين من دخوله منذ عام 1967 والذي من خلاله يقتحم الصهاينة المسجد الأقصى.
كما أشار إلى باب الأسباط الذي شهد في شهر يوليو الماضي هبة المقدسيين بعد أن منعوا من دخوله عندما أراد الاحتلال إغلاقه بعدما أغلق عدة أبواب بالأجهزة الإلكترونية فمنعه المقدسيون ودخلوا الباب عنوة دفاعاً عن المسجد الأقصى.
ولفت خضر إلى خطورة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال، مشيراً إلى أن هناك معلومات غير كافية إلى أين تسير هذه الحفريات.
كما أقيم يوم الخميس الماضي ضمن فعاليات الملتقى مهرجان إنشادي حضره المئات بمشاركة عدد من نجوم الشعر والفن الإسلامي في ربوع الوطن العربي، حيث لاقى تفاعلاً واسعاً من الجمهور.