نددت قطر بإعلان رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، اعتزام بلاده نقل سفارتها لدى الاحتلال من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، واعتبرته “قراراً باطلاً ومستفزاً ولا أثر قانونياً له”.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أصدرته اليوم: إن قرار جواتيمالا خروج على الإجماع الدولي الذي تجسد في رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الثلثين الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل ودعوتها جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية فيها.
وأعربت قطر عن أملها في أن تراجع جواتيمالا قرارها، وأن تناصر الحق الفلسطيني.
وجددت التأكيد على موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأول أمس الأحد، أعلن رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى القدس، لتصبح جواتيمالا أول دولة تخالف قرار الأمم المتحدة، الخميس، الذي أكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما تضمن القرار الأممي مُطالبة جميع الدول أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم (478) الصادر عام 1980.
وجواتيمالا هي دولة في أمريكا الوسطى تحدها المكسيك من الشمال والغرب والمحيط الهادئ إلى الجنوب الغربي، بتعداد سكاني يقدر بحوالي 15.8 مليون نسمة، وهي الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا الوسطى.
وكانت من ضمن تسع دول فقط عارضت القرار الأممي المذكور الذي أقر بأغلبية 128 دولة.