أكد مدير وحدة المختبرات وبنوك الدم في قطاع غزة شحدة برهوم أن هناك نقصاً كبيراً في الأصناف المخبرية والمستهلكات اللازمة لتقديم الخدمات المخبرية، مشيراً إلى أن الوضع سيكون أصعب في بداية السنة المقبلة إذا لم يتم حل المشكلة.
وذكر برهوم أن الوزارة استطاعت اجتياز الفترة السابقة من خلال إجراءات ترشيدية، إلا أن الوضع سيكون أكثر سوءاً في بداية العام المقبل، وستكون هناك خدمات مهددة بالتوقف كخدمة فحوصات غازات الدم التي يستفيد منها أقسام العناية المركزة وحضانات الأطفال، إضافة إلى خدمات أساسية أخرى.
وأضاف برهوم أن نقصاً كبيراً سيحدث في الفحوصات اللازمة لخدمات نقل الدم ومشتقاته مثل فحوصات التهاب الكبد الوبائي C وB وفحوصات HIV، حيث تقدم الوحدة هذه الخدمات لكافة المحافظات الجنوبية بما فيها جمعية بنك الدم المركزي في غزة وفروعها في رفح وخانيونس.
وفي ذات السياق، قال مدير دائرة المختبرات المركزية والمستودعات أ. حسام قويدر أن هناك نقصاً في المواد اللازمة للمختبرات المركزية لتقديم خدمات التشخيص ومتابعة المرضى، مشدداً على أن الوزارة قد تشهد أزمة في بعض الفحوصات كفحصP.K.U (مرض فينيل كيتون يوريا الوراثي) الذي يجرى لكافة المواليد الجدد، بالإضافة إلى فحص الغدة الدرقية وعدد من الفحوصات التي ستتوقف تباعاً خلال الفترة المقبلة.
وأكد أ. قويدر أن عدم إجراء مثل هذه الفحوصات للمواليد لاكتشاف المصابين بهذه الأمراض سيؤدي إلى إصابتهم بالتخلف العقلي.
وأعرب أ. قويدر عن تخوفهم من حدوث أي نقص في مواد الفحص المخبرية لأدوية زارعي الأعضاء وخاصة الكلى حيث يلزمهم متابعة دورية لتفادي رفض الجسم للعضو المزروع وما يتبع ذلك من مضاعفات صحية.
يذكر أن عدد الأصناف الصفرية من مواد المختبرات وصلت عددها 383 من أصل 657، بالإضافة إلى 274 صنفاً مرشح للنفاذ خلال فترة يوم إلى ثلاثة شهور.