قالت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين: إنها تؤيد أي خطوات تتخذها المملكة العربية السعودية ضد صواريخ الحوثيين.
جاء ذلك في بيان حصلت “الأناضول” على نسخة منه، عقب إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض 7 صواريخ بالستية تم إطلاقها من داخل اليمن باتجاه المملكة، ومقتل مقيم مصري بشظايا أحد الصواريخ بعد اعتراضه.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إطلاق “مليشيات الحوثي صواريخ بالستية باتجاه عدة مدن في السعودية ومنها العاصمة الرياض.
واعتبرت أن هذا النهج العدائي والإجرامي لمليشيات الحوثي والاستمرار في إطلاق الصواريخ البالستية على المملكة إنما يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية والمنطقة، وتنفيذاً لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.
وجددت المنظمة دعمها وتضامنها التام مع السعودية قيادة وحكومة وشعباً في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ومواجهة قوى الظلام والإرهاب.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الأحد، اعتراض 7 صواريخ بالستية حوثية، ومقتل مقيم مصري بشظايا أحد الصواريخ بعد اعتراضه، فيما أشارت قناة “الإخبارية” السعودية (حكومية) إلى إصابة مصريين اثنين أيضاً.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، أن القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) قصفت مطارات الرياض وجازان أبها ونجران، و”إصابة كل الصواريخ أهدافها”.
ويأتي إطلاق هذه الصواريخ بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانطلاق العملية العسكرية في اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.