حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الاحتلال الإسرائيلي من “ارتكاب أية حماقة بحق الشعب الفلسطيني”، مشددة على أن “ردنا على أي عدوان سيكون حاضرًا وسيدفع العدو ثمنه غاليا”.
وقال الناطق باسم القسام أبو عبيدة في مؤتمر صحفي بث قبل عصر اليوم الاثنين “إننا على استعداد أن تكون عونا وسندا لكل المخلصين من أبناء أمتنا في كافة الجبهات الواقعة تحت تهديد العدو المجرم”.
وشدد على أن سياسة الترهيب والحصار والتركيع لن تثني شعبنا عن ممارسة حقه، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تسلب شعبنا حقوقه أو تشطب، مشددا على أن دماء الشهداء والتضحيات والكفاح والجهاد ستنبت نصرا وحرية وعودة للمقدسات رغم أنف العدو.
وبين أنه في ظل ما تمر به قضيتنا وشعبنا وقطاعنا الصامد من تحديات ومؤامرات وعدوان متواصل تبقى مقاومتنا وسلاحها الطاهر المبارك رأس الحربة والحصن الحصين الذي يقف في وجه هذه المكائد والتحديات، وخط الدفاع الأول عن الامة العربية والإسلامية.
وأكد أن المقاومة التي تحمل على كاهلها هم تحرير الأرض والمقدسات تواصل عملها ليل نهار جهادا وإعدادا واستعدادا في ظل عدو متربص لا يرقب في شعبنا إلا ولا ذمة.
وأشار إلى أنه في إطار مسيرة الإعداد المباركة وبفضل الله تعالى وقوته أنهت الكتائب مناورات الصمود والتحدي التدريبية لقياس الجهوزية، والتي حاكت تصدي القسام لهجمات للعدو على محاور مختلفة من قطاع غزة، وفق الخطة المعدة مسبقا للدفاع عن المناطق الدفاعية.
وقال إن المناورات تضمنت سيناريوهات مختلفة؛ منها الدفاع عن المناطق الحوية والتصدي لعمليا الإنزال وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.
وأكد أن المناورات أظهرت مدى الجهوزية والكفاءة العالية لدى المجاهدين وسرعة الاستجابة والاستعداد القتالي ومستوى التنسيق بين مستوى الصنوف.
وأضاف أن قيادة القسام تثمن عاليا جهود وروحية وانضباط مقاتليها التي أظهرها المجاهدون خلال المعارك السابقة، وخلال هذه المناورات.
وتقدم بالشكر والعرفان لشعبنا المجاهد الصامد الذي سيظل يحتضن أبناءه من مجاهدي القسام والمقاومة رغم كل محاولات كسر صموده ومعاقبته من قوى الظلم والعدوان، وستظل القسام سندا لشعبنا ووفية له مهما كانت الظروف.
وأجرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال 24 ساعة الماضية مناورات دفاعية مُعلنة هي الأولى في قطاع غزة تحمل اسم “الصمود والتحدي”.