أفادت مجموعة الحقوق المدنية أن قاضياً فدرالياً في ألاسكا أمر بالتوقف عن إطعام نزلاء السجون المسلمين بلحم الخنزير عند الإفطار في رمضان.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR): إن المحكمة أصدرت أمراً قضائياً، أمس الجمعة، بعد أن اتهمت مجمع أنكوراج الإصلاحي “بعقوبة قاسية وغير عادية”.
ففي دعوى قضائية رفعت يوم الثلاثاء الماضي، زعم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن اثنين من السجناء المسلمين المعتقلين في السجن “يتضورون جوعاً”، حيث كان موظفو السجن يقدمون لهم وجبات طعام تعتمد على لحم الخنزير في رمضان.
وطالبت الدعوى بـ”تغذية متوازنة” للسجناء وتغيير سياسة السجن وتعويض السجناء عن الإجراءات العقابية غير القانونية التي تعرضوا لها.
وزعمت أن أولئك الذين يصومون في شهر رمضان يحصلون على وجبات معبأة كل مساء بعد غروب الشمس التي توفر ما بين 500 و1100 سعر حراري فقط في اليوم، معتبرين أن الرجال يجب أن يحصلوا على 2600 إلى 2800 سعر حراري يومياً بموجب الإرشادات الصحية الفيدرالية.
وقالت الدعوى: إن الحزم الغذائية التي قدمت للسجناء كانت تحتوي على شطائر مملوءة بمكونات من لحم الخنزير الذي يمنعهم دينهم من تناوله ولا تقدم لهم بدائل.
وقالت مديرة التقاضي الوطنية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لينا المصري: “الدستور والكونجرس يمنعان السجون من إجبار النزلاء على الاختيار بين إيمانهم وطعامهم”.
وأضافت: “نأمل أن تفعل المحكمة ما سيضمنه مسؤولو مجمع أنكوراج للإصلاحات بعدم تجويع السجناء المسلمين أو إجبارهم على انتهاك مبادئ عقيدتهم خلال شهر رمضان المبارك”.