أخلى الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، 16 عائلة فلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية، بفعل تدريبات عسكرية يقوم بها جيشه.
وقال عارف دراغمة، الناشط في مقاومة الاستيطان في الأغوار الشمالية: إن 16 عائلة من خربة (قرية صغيرة) حمصة الفوقا، أخلت مساكنها بفعل تدريبات عسكرية واسعة يقوم بها الجيش “الإسرائيلي”.
وأضاف أن قطاعات واسعة من جيش الاحتلال “الإسرائيلي” تشارك في التدريبات، باستخدام دبابات وناقلات جند وفرق من المشاة وطائرات.
ولفت دراغمة إلى أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستخدم الذخيرة الحية.
وأشار إلى مخاوف السكان من مخلفات قد تودي بحياة البعض أو بحياة الثروة الحيوانية.
وبين دراغمة أن التدريبات تجري على أراضي زراعية ورعوية للفلسطينيين تبلغ مساحتها نحو 150 دونماً (دونم يعادل ألف متر مربع)، تهدف للتضيق على السكان لترحيلهم.
وأضاف أن الجيش أخلى السكان أربع مرات خلال يونيو الجاري لذات السبب.
ويسكن في منطقة الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية، في بيوت من الصفيح، وخيام، وتمنعهم “إسرائيل” من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.
وتنظر “إسرائيل” إلى المنطقة بوصفها محمية أمنية واقتصادية، وتقول: إنها تريد أن تحتفظ بالوجود الأمني فيها ضمن أي حل مع الفلسطينيين.