تتوالى “فضائح” وتعقيدات الموقف القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فبعد اعتراف اثنين من أعضاء حملته الانتخابية بالذنب في تهم جنائية، نُقل عن حارس ببرج ترمب أن للرئيس طفلاً غير شرعي من خادمة.
ونقلت شبكة “سي أن أن”، أمس السبت، عن مارك هيلد، محامي الحارس دينو ساجودين، أن موكله سبق أن أبرم اتفاقاً مع شركة “أميريكان ميديا إنك” (أي أم آي) الإعلامية يقضي بعدم التحدث عن الموضوع لمصدر صحفي آخر، كما أكد المحامي أن الحارس التزم الصمت مقابل 30 ألف دولار.
وأضاف أن العقد كان يلزم ساجودين بدفع مليون دولار في حال الكشف عن القصة لمصدر آخر، ليكون للشركة الحق الحصري في نشرها.
وقال المحامي: إن موكله تمكن حالياً من إنهاء العقد وأصبح حراً في التحدث عن العلاقة التي تعود لثمانينيات القرن الماضي، كما ذكرت “سي أن أن” أن العقد الذي حصلت عليه موقع في نوفمبر 2015.
ويجدر بالذكر أن شركة “أي أم آي” يملكها الناشر والإعلامي ديفد بيكر المقرب من ترمب، وقد منح المحقق الخاص روبرت مولر الحصانة لبيكر الخميس كي يكشف المزيد من أسرار الرئيس، وذلك بعد يومين فقط من إدانة هيئة المحلفين المدير السابق لحملة ترمب الانتخابية بول مانافورت بـ”الاحتيال” وجرائم مالية، واعتراف مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق لترمب بأنه مذنب في تهم جنائية.
وهاجم ترمب وزير العدل جيف سيشنز أمس وطالبه بالتحقيق في الشكاوى المتكررة ضد من يحققون في إدارته والديمقراطيين، بينما توقع السناتور الجمهوري لينزي غراهام أن يعزل ترمب سيشنز، في حين واصل المدعون الاتحاديون تضييق الخناق على ترمب ومنحوا الحصانة لآلن فايسلبرغ، المدير المالي لمؤسسة ترمب، الذي يعتقد أنه يملك أسراراً إضافية عن علاقة الرئيس الأمريكي مع كوهين.