أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، أن الأنباء التي تم تداولها عن تفاصيل اتفاق التهدئة بين “إسرائيل” و”حماس” كاذبة.
وقال أبو مرزوق في تصريحات له عبر صفحته على موقع “تويتر”: إن حركة “حماس” لم تطرح أي فكرة عن مطار غير مطار غزة، ولم تطلب مرتبات للموظفين عبر “إسرائيل”.
وأردف: كيف لنا أن ندرك الحقيقة من الخيال، والصدق من الكذب؟ أحد المسؤولين تكلم بكلام نصفه كذب، فنحن لم نطرح أي فكرة لها علاقة بمطار غير مطار غزة، ولَم نَطلب الذهاب لتركيا إطلاقًا.
وأضاف القيادي في “حماس”: ليس لنا مرجعية غير مؤسساتنا، ولَم نطلب مرتبات للموظفين عبر “إسرائيل”، مشددًا على أنه لا خلط بين التهدئة والمصالحة، وأن الكذب خيبة، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات أبو مرزوق بعد مقابلة صحفية أجراها محمود العالول، نائب رئيس حركة “فتح”، قال فيها: إن “إسرائيل” عرضت على “حماس” ميناء مع رصيف في قبرص.
وصرّح العالول أيضًا بأن “إسرائيل” عرضت مطارًا بجوار إيلات تحت إشراف إسرائيلي وخط طيران وحيد باتجاه قطر.
وكانت مصادر صهيونية قد كشفت، يوم 16 أغسطس الجاري، عن ستة بنود رئيسة لاتفاق التهدئة في قطاع غزة بين “حماس” والاحتلال، حيث ستنفذ بشكل تدريجي بشرط الحفاظ على الهدوء.
ونقلت صحيفة “هاآرتس” العبرية عن مسؤولين صهاينة “كبار” قولهم: إن البنود الستة ستنفذ تدريجيًا بشرط الحفاظ على الهدوء في غزة بشكل كامل.
وأفادت بأن البنود الستة للاتفاق هي: وقف إطلاق نار شامل، فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد، مساعدات طبية وإنسانية، تبادل أسرى ومفقودين، ترميم بنية تحتية واسع النطاق في القطاع بتمويل أجنبي، ومحادثات حول ميناء ومطار.