أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، أمس الخميس، أسر ستة مسلحين يتبعون قوات خليفة حفتر، بينهم قيادي.
وأضافت قوات “بركان الغضب” في الإيجاز الصحفي، أنها تقدمت نحو منطقتي “السبيعة” و”سوق السبت”، وهي محاور جديدة، ثم سيطرت على مناطق واسعة منها.
وأشارت إلى أن هذا التقدم يهدد طرق الإمداد لقوات حفتر، بين “غريان” و”السبيعة” من جهة، و”ترهونة” و”قصر بن غشير” من جهة أخرى.
وأوضحت قوات حكومة “الوفاق” أنها شنت، الخميس، في كافة المحاور هجوما ساحقا، تنفيذا للأوامر العسكرية من غرفة العمليات الميدانية.
ولفتت إلى أن الهجوم حقق عدة نتائج، منها كسب مواقع جديدة باتجاه قصر بن غشير، وتدمير أربع آليات عسكرية، كما سيطرت على آليتين تحملان سلاحا مضادا للطيران بعد فرار طاقميهما.
أما في محور عين زارة، فقالت قوات “الوفاق” إنها نفذت هجوما خاطفا، ونجحت في محاصرة عدد من قوات حفتر.
وبناء على تعليمات قيادة غرفة العمليات، تم منح المحاصرين الأمان فسلموا أنفسهم وأسلحتهم، لتتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وأضافت قوات “الوفاق” أنها سيطرت في محور العزيزية على شاحنتي ذخيرة قادمتين من غريان، كانتا تحاولان الوصول إلى المجموعات المسلحة جنوب طرابلس.
وفي 4 أبريل الجاري، أطلق حفتر، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين.
ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضا في بعض المناطق.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر.