قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن الفصائل الفلسطينية في حالة تشاور مستمر للعمل وفق خطة وطنية مشتركة لمواجهة “صفقة القرن” ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وصرّح المتحدث باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع، اليوم الأحد، بأن حركته تعمل مع مختلف مكونات الشعب الفلسطيني لمواجهة “صفقة القرن” وعدم تمريرها مهما كلف ذلك من ثمن.
وأكد القانوع ضرورة أن يتخذ “فريق أوسلو” خطوات عملية لترجمة الإجماع الفصائلي والموقف الشعبي الرافض لذلك.
وشدد على أهمية أن يبدأ عمل السلطة الفلسطينية بسحب الاعتراف بالاحتلال وإنهاء التنسيق الأمني معه وإعلان فشل مسار “أوسلو”.
ودعا إلى عقد الإطار القيادي للفصائل “لترتيب البيت الداخلي واعتماد إستراتيجية وطنية لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية”.
ونوه إلى أن الجماهير الفلسطينية ستخرج الجمعة القادمة في يوم القدس العالمي لتعبر عن إسلامية وعروبة مدينة القدس ورفض تهويدها ورفض كل مشاريع تصفية القضية وإسقاط “صفقة القرن”.
وطالب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية رفع يدها عن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ومنح الشعب الفلسطيني مساحة لإحياء يوم القدس العالمي والتعبير عن رفضه لـ”صفقة القرن” والمشاركة في مواجهة مشاريع تهويد مدينة القدس وتصفية قضيته العادلة.