أعلن مدير تنمية الموارد الخيرية في مؤسسة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي مساعد الرخيص أن نماء مستمرة في مشروعاتها الخيرية والإنسانية التي تطرحها في شهر رمضان المبارك، ومنها مشروع “مصرف ولائم إفطار الصائم”، ومشروع “تراهم بينا” لفك كرب المدينين الذين يعانون من أكثر من مشكلة مالية أثقلت كاهلهم إضافة إلى الديون المتراكمة والأسر الأشد حاجة وغيرها من المشروعات.
وأثنى الرخيص على الشراكة الإستراتيجية بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية والأمانة العامة للأوقاف في مشروع “ولائم إفطار الصائم” الذي تقوم نماء بتنفيذه في 16 موقعاً منتشراً في جميع محافظات الكويت بمعدل 2408 وجبات يومياً، مبيناً أن إجمالي عدد الوجبات المتوقع تنفيذها في هذا الشهر 72240 وجبة.
وأكد الرخيص أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين.
وقال الرخيص: إن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة ومنها مشروع إفطار الصائم.
وأضاف الرخيص أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية؛ وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، وأشاد الرخيص بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل التي جبل عليها أهل الكويت.
وأوضح الرخيص أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها؛ وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.