قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، الأربعاء، أنها اتخذت خطوة جديدة باتجاه فتح تحقيق شامل في الاتهامات المتعلقة بارتكاب جرائم بحق مسلمي الروهنغيا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش.
وأضافت المدعية، في بيان لها، أنها ستقدم طلبا للحصول على تصريح لفتح تحقيق في القضية، علماً أنه تم فتح تحقيق مبدئي في سبتمبر/ أيلول 2018.
ورغم أن ميانمار ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية فقد قررت المحكمة بالفعل أن لديها الاختصاص القضائي للنظر في جرائم محتملة في المنطقة بسبب الطبيعة العابرة للحدود لجريمة الترحيل المزعومة، ولأن بنغلاديش عضو في المحكمة، بحسب البيان ذاته.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.