أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الخميس، تسجيل 4 وفيات و65 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع الإجمالي إلى 367 بينهم 25 وفاة.
وقال جمال فورار، الناطق باسم خلية الأزمة بوزارة الصحة، في مؤتمر صحفي، إن الوفيات الجديدة المسجلة هي 2 بمحافظة قسنطينة (شرق) لشخص يبلغ من العمر 90 سنة وامرأة عمرها 58 سنة عائدة من فرنسا.
وأضاف أن الحالة الثالثة سُجلت بمحافظة تيزي وزو (وسط) لامراة تبلغ من العمر 53 سنة، أما الحالة الرابعة فهي لسائق سيارة إسعاف بمحافظة البليدة التي تعد بؤرة الفيروس.
وحسب نفس المسؤول، فإن 29 مصابا من بين 367 غادروا المستشفيات بعد شفائهم، فيما مس الوباء 39 محافظة من 48 في البلاد، وتحصي محافظة البليدة (جنوب العاصمة) وحدها نسبة 48 بالمائة من الإصابات (176 إصابة و9 وفيات).
والأحد، أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في حوار مع الإذاعة الرسمية، أن الجزائر دخلت “المرحلة الثالثة” من مراحل انتشار كورونا، مضيفا أنها “تتحضر للأسوأ”.
و”المرحلة الثالثة”، وفق منظمة الصحة العالمية، هي ما قبل الأخيرة، وتعني اتساع رقعة انتشار الفيروس في البلاد بشكل يستدعي إجراءات مشددة، مثل الحجر الصحي العام.
والإثنين، أقر الرئيس عبد المجيد تبون، حجرا تاما على محافظة البليدة، أهم بؤرة لفيروس كورونا بالبلاد، إلى جانب حظر تجوال ليلي بالعاصمة.