طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس، كافة الأطراف المتنازعة في ليبيا بالوقف الفوري للقتال، معربا عن قلقه البالغ من التصعيد الحاد للأعمال العدائية على الأرض.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس، ووصل الأناضول نسخة منه.
وأعرب المجلس أيضا عن “القلق الشديد من التأثير المحتمل لانتشار وباء كورونا في ليبيا”.
ودعا أطراف النزاع إلى وقف تصعيد القتال على وجه السرعة، ووقف الأعمال العدائية على الفور، وضمان وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد دون عوائق.
كما دعا جميع الدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وجدد المجلس التزامه القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.
وشدد على أهمية “الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية ليبية”.
والثلاثاء، أعلنت السلطات الليبية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.
ورغم إعلانها، السبت، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، إلا أن مليشيات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس.
كما تنتهك، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019.