أعلن مسؤولون صحيون، أمس الثلاثاء، القضاء على فيروس شلل الأطفال البري في أفريقيا، واصفين الخطوة بأنها “علامة فارقة” للقارة.
وقد أعلنت اللجنة الإقليمية المستقلة لأفريقيا المعنية بالإشهاد على استئصال شلل الأطفال رسمياً أن 47 دولة في الإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة خالية من الفيروس، مع عدم الإبلاغ عن أي حالات لمدة 4 سنوات.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا ماتشيديسو مويتي: هذا معلم بالغ الأهمية لأفريقيا، الآن يمكن لأجيال المستقبل من الأطفال الأفارقة أن تعيش بدون شلل الأطفال.
وشلل الأطفال مرض فيروسي يمكن أن يسبب الشلل ويصيب بشكل رئيس الأطفال دون سن الخامسة.
وينتقل الفيروس من شخص لآخر، في الغالب، من خلال ملامسة البراز المصاب، أو بشكل أقل من خلال الماء أو الطعام الملوث، يدخل الجسم عن طريق الفم ويتكاثر داخل الأمعاء.
في حين أنه لا يوجد علاج لشلل الأطفال، يمكن الوقاية من المرض من خلال لقاح فموي بسيط وفعال، وبالتالي حماية الطفل مدى الحياة.
ويأتي إعلان اللجنة المعنية بالإشهاد على استئصال شلل الأطفال بعد عمليات توثيق وتحليل استمرت لعقود من الزمن لترصد شلل الأطفال والتحصين والقدرة المختبرية، بالإضافة إلى زيارات التحقق الميدانية لكل بلد في المنطقة.
تم اكتشاف آخر حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال البري في المنطقة في نيجيريا عام 2016.
وقالت البروفيسورة روز جانا فومبان ليك، المسؤولة باللجنة الإقليمية المستقلة لأفريقيا المعنية بالإشهاد على استئصال شلل الأطفال، خلال إعلانها القضاء على الشلل: إن “اليوم هو يوم تاريخي لأفريقيا”.