بينما احتج الآلاف في مدن في جميع أنحاء أستراليا، احتفل آخرون الثلاثاء بمناسبة يوم أستراليا الوطني المثير للانقسام.
وتم اختيار يوم أستراليا الوطني، في 26 يناير، عطلة عامة وطنية منذ عام 1994، وهو اليوم الذي وصل فيه أسطول من السفن البريطانية لاستعمار الجزيرة في عام 1788.
ويرى العديد من السكان الأصليين، الذين يعود تاريخ ثقافتهم إلى 60 ألف عام، أن هذا اليوم هو يوم حداد، سواء على أرضهم التي سُرقت أو على أسلافهم الذين قتلوا على يد البحارة البريطانيين والأمراض التي جلبوها.
وتجمع حوالي 3000 شخص في سيدني في مسيرة “يوم الغزو” بالرغم من تهديد الشرطة في وقت سابق بشن اعتقالات جماعية إذا تجاوزت الحشود الحد الأقصى البالغ 500 شخص بسبب جائحة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأسترالية أن الشرطة قالت في وقت لاحق: إنها اعتقلت 4 أشخاص.