دوّت، ظهر اليوم، الخميس، في مستوطنات غلاف غزة، صافرات الإنذار، التي تنذر بإطلاق صواريخ من قطاع غزة، وتبين لاحقا أنها أطلقت نتيجة خلل تقني.
وتنطلق عادة صافرات الإنذار في حال إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وفي أحيان جراء خلل فني.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية عن شهود عيان، فقد سمع دوي الصافرات في “عسقلان” و”أسدود” و”يبنة” و”كريات غات” و”بئر السبع” (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948).
فيما ذكرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، في بيان لها، أن الإنذار كاذب ولن تنطلق الصافرات في أعقاب تهديد حقيقي.
ويأتي ذلك على خلفية التوتر الحاصل على الحدود الجنوبية مع غزة، بالتزامن مع انطلاق المسيرات السلمية التي تحتج على استمرار حصار القطاع وإغلاق المعابر، حيث أصيب فيها، أمس الأربعاء، 14 فلسطينيا.
فيما دفع جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة الحدودية مع قطاع غزة عند خان يونس.
والسبت، نظّمت الفصائل الفلسطينية مهرجانا ومظاهرة في الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة قمعها جيش الاحتلال المتمركز على الجانب الآخر من السياج؛ ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 41 بجراح مختلفة بينهم 22 طفلا.
ويفرض الاحتلال حصارا مشددا على قطاع غزة منذ 15 عاما، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.