قالت شركة روسية للصناعات الدفاعية، الخميس، إن تدهور الوضع في أفغانستان زاد الطلب على الأسلحة من الدول المجاورة.
وأكد رئيس شركة “روسوبورون إكسبورت” (حكومية) ألكسندر ميخييف، في تصريحات لوكالة أنباء “ريا نوفوستي” الروسية، أن بلاده مستعدة لدعم “شركائها” في آسيا الوسطى.
وأفاد بأن الاهتمام بالأسلحة الروسية تزايد في المنطقة عقب تدهور الأوضاع في أفغانستان.
وأضاف: “نعمل على سلسلة طلبات من دول المنطقة لتوريد مروحيات روسية وأسلحة خفيفة وأنظمة حماية حدودية”.
وفي 23 أغسطس/ آب الجاري، أعلن رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، استعداد بلاده لتأمين الأسلحة “بشروط امتيازية” للدول الأعضاء في “منظمة معاهدة الأمن الجماعي” وذلك لتعزيز حدودها مع أفغانستان.
وفي أعقاب التطورات الأخيرة في أفغانستان، أجرت روسيا أوائل أغسطس، عدة مناورات عسكرية مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان.
ومؤخرا، تمكنت “طالبان” من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 أغسطس، دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات.