قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن بلادها ستواصل الكشف عن تصرفات الصين التي “تهدد النظام العالمي وسيادة الدول”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته هاريس الخميس، قبل مغادرتها العاصمة الفيتنامية هانوي، في ختام جولة آسيوية بدأتها بسنغافورة.
وأضافت هاريس أن موقف الإدارة الأمريكية تجاه بكين واضح وستكشف ممارساتها التي “تهدد النظام العالمي”، مثل تصرفاتها في بحر الصين الجنوبي.
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي أن “حرية الملاحة أولوية قصوى بالنسبة لبلادها”، مشيرة أن “الأمر لا يتعلق فقط بالأمن ولكن بالتجارة أيضًا”.
وتابعت قائلة: “إننا نحرص على التمسك بالتزاماتنا تجاه شركائنا وحلفائنا في المنطقة، ولقد أكدت لهم على التزامنا بالتوصل لرؤية مشتركة بهدف ضمان منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادي”.
وأوضحت هاريس أن البلدين يعملان على التعاون معا في مجال “الزراعة الذكية”، مضيفة أن فيتنام استجابت “بشكل إيجابي” بشأن قضية تخفيض الرسوم الجمركية على السلع الزراعية الأمريكية.
والأربعاء، أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستطلق مكتبا إقليميا في جنوب شرق آسيا لتعزيز التعاون بينها وبين دول المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته هاريس بعد وصولها فيتنام، في إطار جولة آسيوية بدأتها بسنغافورة حيث أمضت يومين، حسب قناة “الحرة” الأمريكية.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها نائب رئيس أمريكي لفيتنام، منذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميا عام 1995.
وبحر الصين الجنوبي متفرع من المحيط الهادي، وتنبع أهميته الاستراتيجية من عبور ثلث الشحنات البحرية العالمية من مياهه، ويُتوقع احتوائه على كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي.
وتطالب بكين بالسيادة على معظم مساحة بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد والذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنوياً.
إلا أن 4 دول من جنوب شرق آسيا هي بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام، فضلاً عن تايوان لديها مطالب سيادية في المنطقة نفسها.