قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، مساء السبت، إن من مصلحة الكيان الإسرائيلي تقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف “غانتس”، خلال لقاء على القناة “13” العبرية: “من مصلحة إسرائيل تعزيز مكانة السلطة ودعمها اقتصاديًا مقابل إضعاف قوة حماس في الشارع الفلسطيني”.
وأقر وزير جيش الاحتلال أن لقاءه مع الرئيس محمود عباس نهاية أغسطس/ آب الماضي لم يكن لمناقشة قضايا سياسية، بل جاء سعيًا لتعزيز “الأمن والاستقرار” في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر “غانتس” أن اللقاء ناقش قضايا أمنية ملحة، مشيرًا إلى أنه سيلتقي عباس مستقبلًا في حال كان ذلك يخدم استمرار “الاستقرار الأمني”.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ قال حينها إن اللقاء بين عباس وغانتس “بحث العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية من كل جوانبها”.
وفي تعقيبه على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، أشار وزير جيش الاحتلال إلى أنه كان يُفضل ألا يستخدم عباس مواعيد بعينها، وألا يضع عراقيل أمام إمكانية استئناف المسيرة السلمية.
وتابع “غانتس” أن “عباس صعد على شجرة وسيكون عليه من الصعب النزول عنها”.