طلبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، من ألمانيا المساعدة في التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس“.
وجاء الطلب، خلال لقاء رئيس الكنيست (البرلمان) ميكي ليفي، في برلين، مع المستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال الكنيست في تصريح مكتوب: “طلب رئيس الكنيست من المستشار الألماني المساعدة في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين“.
وأضاف رئيس الكنيست: “في ضوء النجاح السابق للوسطاء الألمان في معاملات تبادل الأسرى، نود مساعدة إضافية منكم“.
وكانت ألمانيا قد لعبت دورا في اتفاق تبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحماس الذي تم بوساطة مصرية، في العام 2011.
وتتوسط مصر منذ عدة سنوات بين “إسرائيل” وحماس حول صفقة لتبادل الأسرى.
وتقول تل أبيب، “إن 4 إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة”، وتعتقد أن اثنين منهم، وهما جنديان، قد قُتلا خلال حرب عام 2014.
وترفض حركة “حماس” الكشف عن مصير “الإسرائيليين” الأربعة، قبل موافقة تل أبيب على الإفراج عن الأسرى الذين أُطلق سراحهم، في صفقة عام 2011، ثم أعيد اعتقالهم لاحقا.
ويقوم رئيس الكنيست بزيارة إلى ألمانيا، للمشاركة في إحياء مراسم ذكرى الكارثة النازية “الهولوكوست“.