دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ203، وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
غارات عنيفة على غزة
يواصل الاحتلال قصف مناطق متفرقة على قطاع غزة، حيث شن طيران الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الجمعة، غارة على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت الوكالة أن طيران الاحتلال الحربي شن فجر اليوم الجمعة غارات عنيفة في شمال مخيمي النصيرات والمغازي وبلدة الزوايدة وسط القطاع، ومسجد الصفا في حي التفاح بمدينة غزة، وعلى حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، كما قامت قوات الاحتلال بقصف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
في غضون ذلك، استشهد 3 فلسطينيين في قصف “إسرائيلي” على مبنى تابع للصليب الأحمر يؤوي نازحين بشارع الوحدة وسط مدينة غزة، وفق “الجزيرة نت”.
المقاومة تواصل عملياتها ضد الاحتلال
تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها والتصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الخميس قصف موقع مستحدث للمراقبة والتجسس للعدو شرق جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
فيما قصفت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الخميس، تجمعا لجنود العدو الصهيوني في محور التقدم “نتساريم” جنوب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل.
تأجيل انطلاق “أسطول الحرية”
أعلن “تحالف أسطول الحرية” عن تأجيل انطلاق الأسطول لكسر الحصار عن غزة بعد أن كان من المقرر انطلاقه اليوم الجمعة، متوقعة أن لا يزيد التأخير عن بضعة أيام.
وقال التحالف في بيان صحفي، وفق وكالة “قدس برس”: إن أسطول الحرية جاهز للإبحار، وقد تم تقديم جميع الأوراق المطلوبة إلى سلطة الموانئ، وتم تحميل المساعدات وتجهيزها للرحلة إلى غزة، ومع ذلك، تلقينا اليوم أنباء عن تعطيل إداري بادرت به “إسرائيل” في محاولة لمنع إبحارنا.
وأضاف: “إسرائيل” تضغط على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من سفينتنا التي تحمل اسم – أكدنيز (البحر الأبيض المتوسط). وأدى هذا إلى طلب إجراء تفتيش إضافي، هذا التفتيش من قبل دولة العلم، مما سيؤخر مغادرتنا المخطط لها في 26 أبريل.
استقالة مسؤولة بـ”الخارجية” الأمريكية
قدمت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم الخارجية الأميركية هالة غريط استقالتها اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، لتكون الاستقالة الثالثة على الأقل بالوزارة بسبب هذه القضية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت هالة عبر موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن): “استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاماً من الخدمة المتميزة، اعتراضاً على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.
حراك الجامعات الأمريكية يتسع
يواصل الحراك الطلابي في الولايات المتحدة الاحتجاجات والاعتصامات في جامعات عدة للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 200 يوم.
وتتسع حركة الطلاب الأمريكيين المؤيدين للفلسطينيين من لوس أنجلوس إلى نيويورك، مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، حيث نُظمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن، فيما تهدد السلطات بإرسال قوات أمنية لتفريقها، حسبما ذكر موقع “فرانس 24”.
ومنذ أيام، يتكرر المشهد في أنحاء مختلفة من البلاد حيث يقوم طلاب بنصب خيام في جامعاتهم للتنديد بالدعم العسكري الذي تقدّمه الولايات المتحدة لـ”إسرائيل” والوضع الإنساني في قطاع غزة. ثمّ تقوم شرطة مكافحة الشغب في كثير من الأحيان بإخلائهم، بناء على طلب إدارة الجامعة، وفق ما ذكرته “وكالة الصحافة الفرنسية”.
ونقل موقع “الجزيرة نت” عن شبكة “إن بي سي” أن طلاباً من 40 جامعة وكلية أميركية وكندية نصبوا خياماً للتضامن مع غزة.
واعتقلت السلطات ما يقرب من 550 شخصا في الأيام الماضية من الجامعات الأمريكية الرئيسية فيما يتعلق بالاحتجاجات على حرب غزة، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأظهرت مقاطع فيديو اعتقال الشرطة واعتداءهم على رئيسة قسم الفلسفة نويل مكافي وأستاذة الاقتصاد كارولين فوهلين بجامعة إيموري إثر مشاركتهما في مظاهرة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف الدعم الأميركي لــ”إسرائيل”.