عرف المجتمع الإسلامي، لا سيما العلماء، قيمة العلم، فاحتمل الجميع تكاليف السعي له مهما كانت من أجل تَلقِّيهِ، وحرصوا على تحصيله بكل سبيل مُتلائم متناغم مُتوائم مع بنائهم الإسلامي، فهم يُقْبِلون على تلقيه وبَذْله وبَثِّه دِيناً، للناس جميعاً ودواماً، حِسْبَةً وقُرْبى.