تراجعت أعداد المشاركين في مظاهرة نظمتها حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المعروفة اختصاراً باسم “بيجيدا” في مدينة دريسدن شرق ألمانيا بعد استقالة “لوتز باخمان” من رئاسة الحركة إثر اكتشاف صورة له صَور نفسه فيها مثل الزعيم النازي “أودلف هتلر”، وتدا
تراجعت أعداد المشاركين في مظاهرة نظمتها حركة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب” المعروفة اختصاراً باسم “بيجيدا” في مدينة دريسدن شرق ألمانيا بعد استقالة “لوتز باخمان” من رئاسة الحركة إثر اكتشاف صورة له صَور نفسه فيها مثل الزعيم النازي “أودلف هتلر”، وتداول تقارير وصف فيها اللاجئين بأنهم “حثالة”؛ مما دفع النيابة الألمانية للتحقيق معه بتهمة التحريض على الكراهية.
وقالت الشرطة الألمانية: إن نحو 17 ألف شخص شاركوا في المظاهرة بعد أن بلغ عددهم 25 ألفاً في المظاهرة السابقة في 12 يناير الجاري.
ولوح المتظاهرون بالعلم الألماني وحملوا لافتات كتب عليها شعارات مثل “ضد الأسلمة القسرية”، وصفقوا لـ”كاثرين أورتل”، أحد مؤسسي حركة “بيجيدا”، حين طالبت “بطرد الإسلاميين والمتطرفين الدينيين وعم السماح لهم بدخول البلاد ثانية”.
وفي المقابل قالت الشرطة: إن نحو 5 آلاف شخص شاركوا في التظاهرات المناهضة لحركة “بيجيدا” في دريسدن اليوم، ودعوا إلى “الانفتاح والتسامح”، وحملوا لافتات عليها عبارات “مرحباً باللاجئين”.
وقال وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” في مقابلة مع صحيفة “فيلت أم زونتاج” أمس: إن مظاهرات “بيجيدا” المناهضة للإسلام تضر بسمعة ألمانيا في العالم.
وقال: إنه “في ألمانيا تتم الاستهانة بالضرر الذي تسببت به شعارات وملصقات “بيجيدا” العنصرية التي تحث على كراهية الأجانب”.
ودعا رؤساء وزراء عدد من الولايات شرق ألمانيا عبر صحيفة “فيلت أم زونتاج” المزيد من الأجانب ليقصدوا ألمانيا التي تواجه نقصاً في اليد العاملة الماهرة، ولديها واحد من أقل معدلات المواليد في أوروبا.
وشددوا على أن ولايات ألمانيا الشرقية على وجه التحديد تحتاج إلى عدد أكبر من المهاجرين، وفق موقع “دويتشه فيله” الألماني.