أخفق إشرافيو وزارة التربية من فئة مدير ومدير مساعد وموجه ورئيس قسم في اختبارات الوظائف الإشرافية.
وأظهرت النتائج التي أعلنتها الوزارة في المناطق التعليمية الست، انخفاض معدلات النجاح في الاختبارات الإلكترونية الأخيرة، حيث وصلت في توجيه اللغة العربية إلى 1% فقط، بينما كانت نتائج باقي التخصصات «رسوباً عاماً»، علماً أن مئات القياديين تقدموا للاختبارات في مختلف التخصصات.
وتعليقاً على النتائج، رأت مصادر تربوية أن نتيجة الاختبارات الإلكترونية أظهرت المستويات الحقيقية للإشرافيين، وعرت ضعف الكوادر التعليمية وعدم إلمامهم بمحتويات المواد.
في المقابل، أكد عدد من الراسبين أن النتائج غير منصفة إطلاقاً لجموع المتقدمين للاختبارات، ومثلت استهانة بالطاقات الشبابية، وأوضحوا أن هناك 11 مذكرة لاختبارات التربية البدنية وزعت قبل الاختبار بأسبوعين من دون إعطاء فرصة كافية للمتقدمين لدراسة المذكرات ومراجعتها.
وأعلن هؤلاء أنهم سينفذون وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية في الشويخ الثلاثاء المقبل اعتراضاً على النتائج الأخيرة، مطالبين بلقاء قياديي «التربية» لشرح الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدلات الرسوب.
وكانت تقارير دولية صنفت الكويت في مرتبة متدنية بالنسبة لجودة النظام التعليمي، إذ احتلت المركز 104 من بين 144 دولة شملها تقرير صدر أخيراً عن المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «التقرير العالمي حول تقنية المعلومات»، بينما حصل الكويتيون في اختبارات «تيمز وبيرلز» الدولية على المركز 48 من أصل 50 مشاركاً في الرياضيات، والـ 46 في القراءة من أصل 49 مشاركاً، وفق “السياسة”.