طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الخميس بعدد من الأخبار، كان أبرزها مشاركة الحركة الدستورية الإسلامية بالانتخابات البرلمانية المقبلة، واستغناء عن 50 موظفاً في قناة العربية، وحملة لمحاربة تجنيد الأطفال في سورية، وليبرمان وزيراً لدفاع نتنياهو، و”الحشد الشعبي” يقصف الفلوجة.
“حدس” تشارك بالانتخابات المقبلة
علمت “الراي” أن اجتماعاً للحركة الدستورية الإسلامية ليلة الأول من أمس في ديوان الفلاح بالخالدية، انتهى إلى اعلان المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وستصدر الحركة اليوم بياناً توضح فيه أسباب العدول عن المقاطعة.
قناة “العربية” تستغني عن 50 موظفاً
أكد مصدر في قناة العربية لـ”العربي الجديد” أن القناة استغنت عن خدمات حوالي 50 من موظفيها العاملين في مقرها الرئيسي في دبي، مشيراً إلى أن قسماً من المفصولين تتراوح أعمارهم بين الخميسن والسبعين عاماً، وأن قسماً من هؤلاء لم تعد تجدّد إجازات عملهم بسبب بلوغهم السن القانوني للتقاعد. أما عن جنسيات المفصولين، فهي متنوعة بين سعودية ولبنانية وعراقية وغيرها… وعن إمكانية توظيف بديل لهؤلاء، يؤكد المصدر أن إدخال عنصر الشباب بات ضرورياً في المؤسسة، وهو ما ذكرته إدارة القناة أكثر من مرة.
حملة لمحاربة ظاهرة تجنيد الأطفال في سورية
يسعى ناشطو حملة “أطفال لا جنود” إلى محاربة ظاهرة تجنيد الأطفال في صفوف قوات أطراف النزاع المختلفة في البلاد، والتي تستهدف فتيانا لم يتجاوزا الـ18 عاما.
وجاءت الحملة المدنية، بحسب “العربي الجديد”، رداً على حملة “انفر” التي أطلقها تنظيم “جبهة النصرة” في محافظتي إدلب وحلب، والتي جندت قرابة 500 طفل في صفوف التنظيم المسلح المعارض للنظام.
ليبرمان وزيراً لدفاع نتنياهو
أوردت “الحياة” اللندنية عودة زعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان وحزبه إلى الحكومة “الإسرائيلية” ليتولى الإثنين المقبل وزارة الدفاع، وسط ترحيب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وتحذير المعارضة من تصريحات ليبرمان وسلوكه، وقلق الفلسطينيين من حكومة “التطرف”.
“الحشد الشعبي” يقصف الفلوجة
تواصل مليشيات “الحشد الشعبي” قصفها العشوائي على مدينة الفلوجة، مستغلّة بدء المعركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ومتجاوزة كل الدعوات لوضع حدٍّ لانتهاكاتها، فبينما دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى عدم تحويل معركة الفلوجة إلى فرصة للتعبئة الطائفيّة، قصفت مليشيا “الحشد” مستشفى الفلوجة العام، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتحاول مليشيا “الحشد الشعبي” استغلال معركة الفلوجة لتنفيذ أجندتها الخاصة، بحسب “العربي الجديد”.