بدأت في الثامنة من صباح اليوم السبت الانتخابات البرلمانية لاختيار 50 عضوًا في مجلس الأمة الخامس عشر، وسط توقعات بارتفاع الإقبال.
وتعتبر الانتخابات هذا العام بطعم مختلف وذلك بعد عودة المقاطعين للانتخابات في مجلسي الصوت الواحد الأول المبطل ومجلس 2013 الذي حل في شهر أكتوبر الماضي ونتج عن حله عودة عدد كبير من الأغلبية (المعارضة) إلى المشاركة في الانتخابات.
وتشير الكثير من إستطلاعات الرأي التي أُجريت في عدد من المواقع الإلكترونية أن نسبة التغيير في هذه الانتخابات سوف تفوق أكثر من 80% في عدد من الدوائر بسبب عودة المقاطعين للانتخابات، ويشكل الشباب في هذه الانتخابات الرقم الصعب، حيث أن نسبة الشباب تصل إلى 75%.
وللمرأة الكويتية كذلك أهمية كبرى في هذه الانتخابات فهي كما يقال (حصان طروادة) التي تملك زمام النجاح وزمام التغيير وزمام التغير، وتجربة المرأة من 2006 لازالت دون الطموح الذي أريد لها، وتعتبر هذه الانتخابات هي الاختبار الأول للصوت الواحد الذي لم يختبر اختباراً حقيقياً إلى الآن.
ويتنافس في الانتخابات التي تجرى وفق نظام الصوت الواحد 293 مرشحا ومرشحة، ويحق لـ 483 ألفا و186 مواطنا ومواطنة التصويت في الانتخابات، لاختيار عشرة مرشحين عن كل دائرة انتخابية، فيما يشرف على تأمين الانتخابات 15 ألف عنصر من رجال الأمن والمدنيين العاملين في وزارة الداخلية.
ويبلغ إجمالي عدد الناخبين الذكور 230430 وبنسبة 47.68 في المئة، من مجموع إعداد الناخبين في الدوائر الانتخابية الخمس، في حين يبلغ إجمالي الناخبات 252756 وبنسبة 52>31 في المئة.