خارجيأكدت الإدارة العامة للجمارك اليوم حرصها على بذل كل الجهود في سبيل صد أي اعتداء محتمل قد يضر بالأمن الوطني واستقرار المجتمع.
وخلال احتفالية الإدارة بتخريج دفعة جديدة من المتدربين على التعامل مع المتفجرات وأسلحة الدمار الشامل والدفاع الكيماوي بالتعاون مع الحرس الوطني، قال مدير إدارة الرقابة والتفتيش ومدير الإدارة المالية والفنية تركي العتيبي إن «(الجمارك) تستعين بأفضل الآليات المميكنة والخبرات العالمية المتخصصة في رصد وكشف التهريب عبر منافذ الدولة البحرية والبرية والجوية».
وأضاف إن «مسؤولية الإدارة لا تقتصر على تحصيل الرسوم من السلع والبضائع الواردة او الصادرة عبر البلاد، وإنما مناطة أيضا بحماية الوطن من الممارسات غير القانونية والمخاطر الخارجية التي تهدد أمنه وأمانه».
وأعرب عن سعادته «لرؤية ثمار التعاون البناء بين (الجمارك) والحرس الوطني»، مشيرا الى أن ذلك «يأتي ضمن الاستراتيجية المستدامة لتبادل الخبرات والتنسيق في مجال تدريب الكوادر الكويتية الشابة وتأهيلهم ليصبحوا الخط المنيع أمام أي خطر خارجي».
وأوضح أن «احتفال اليوم هو نتاج للتعاون الثنائي بين الجهتين»، متمنيا «أن تواكب هذه الدورات التدريبية واللوجستية تطلعات الجانبين، وأن تستمر بشكل دوري وفق خطة زمنية محددة لتحقيق أهداف الوطن».
وعن البرنامج التدريبي لمنتسبي (الجمارك)، أفاد العتيبي بأن «الكوادر البشرية هي عماد التنمية والإصلاح والمحرك الرئيسي لتعزيز الأداء في مواجهة التحديات المتزايدة»، مؤكدا «الحرص على تدريبها في مختلف المجالات».
وذكر إن «تكريم منتسبي الجمارك جاء عقب فترة ممتدة من التدريب على التعامل مع المتفجرات وأسلحة الدمار الشامل والدفاع الكيماوي بالتعاون مع ضباط وافراد الحرس الوطني بقيادة قائد الحماية والتعزيز بالحرس اللواء ركن فالح شجاع العتيبي».
ولفت الى «الدور الحيوي للجمارك والحرس الوطني في صد أي اعتداء يضر بالأمن الوطني واستقرار المجتمع»، معرباً عن «شكره للحرس الوطني على هذه الدورة ولكل من ساهم بنجاحها».