صرح رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي فرع محافظة الجهراء الدكتور فلاح الهاجري بمناسبة الاحتفالات الوطنية أن هذه الأيام من الأيام المجيدة التي تذكرنا بنعمة الأمن التي منّ الله تعالى علينا بها.
وقال الهاجري في تصريح لـ”المجتمع”: “إن أبناء وبنات جمعية الإصلاح من أبناء محافظة الجهراء كان لهم شرف المساهمة مع أبناء الكويت أثناء الاحتلال العراقي الغاشم بالعصيان المدني والذي كان من أشرس الأسلحة ضد المحتل الباغي”.
وأضاف: إن الجهراء لها خصوصية في هذا الغزو فهي أول من واجه الغزو وأعطت رسالة خالدة بالمقاومة ورفض المحتل والدفاع عن الكويت من بداية الغزو الآثم الذي لم يراعي حق جيرة ولا حق الإسلام.
وأردف قائلاً: إن تحرير الكويت جاء بعد فضل الله تعالى وتعاون دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية بالتعاون مع المجتمع الدولي وبفضل ما قدمه الكويتيون من مساهمات خيرية وإنسانية على مستوى العالم والتي عجلت بفرج الله.
وشكر الهاجري كل من دافع عن الكويت، كما تقدم من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الحابر الصباح وولي عهده والحكومة الكويتية والشعب الكويتي بالتهنئة بهذه المناسبة، وقال: تبقى الكويت بلد الإنسانية والعطاء الذي لا ينتهي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.