العقيلي: نعمل على تعزيز وزيادة فرص التعليم للاجئين السوريين
استقبل الأمين العام للرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي سعادة السيد أرجان ديمرجي مستشار وزير التربية والتعليم التركي والوفد المرافق له، وتباحث الجانبان حول تنفيذ عدد من المشاريع التعليمية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا، جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها لمقر الرحمة العالمية حيث كان في استقباله والوفد المرافق له الأمين العام يحيى سليمان العقيلي، والأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري.
وقد عرض السيد ديمرجي جهود تركيا في مجال التعليم للاجئين السوريين، والمشروعات التعليمية المستقبلية لاستيعاب أعداد أكبر، ومشروعات بناء جامعات جديدة لهذا الغرض، داعياً المؤسسات الخيرية للمساهمة في هذه المشروعات، كما أشاد بالجهود التي تبذلها الرحمة العالمية وغيرها من المؤسسات الخيرية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا، سواء في الجانب الإغاثي أو التعليمي أو الصحي، مشدداً على ضرورة أن تعتني وتهتم المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية في مجال تعليم اللاجئين السوريين.
هذا وقد قال الأمين العام للرحمة العالمية يحيى العقيلي: إن التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان، لذا كان اهتمامنا به، مشيراً إلى أن الرحمة العالمية قامت بدعم أكثر من 73 مدرسة لتعليم اللاجئين السوريين منها: 12 في تركيا، و35 في لبنان، و4 في الأردن، و22 في سوريا، ويستفيد من هذه المدارس 41157 طالباً، منها: 3537 في الأردن، و15846 في لبنان، و7992 في تركيا، و13782 في سوريا.
وبين العقيلي أن هناك أكثر من 380 ألف طفل لاجئ ما زال غير منتظم في الدراسة، وذلك بحسب اليونسيف، مبيناً أن الكثير من الطلاب والطالبات من اللاجئين السوريين هم في مراحل التعليم المختلفة، أكثرهم لا يستطيعوا مواصلة مسيرتهم التعليمية لظروف اللجوء، منبهاً إلى ضرورة الاهتمام بتعليم هؤلاء الشباب، خاصة التعليم المهني الذي يساعد الكثير منهم على اكتساب خبرات مهنية تكفل لهم حياة كريمة، يذكر أن تركيا تستضيف أكبر عدد من الأطفال اللاجئين في العالم، فهي موطن لأكثر من 1.2 مليون طفل لاجئ.