قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن 3100 مدني على الأقل لقوا مصرعهم إثر الغارات الجوية الأمريكية على العراق وسورية، منذ بدء الحرب على تنظيم “داعش” صيف عام 2014م.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي يعطي تقديرات منخفضة جدًا حينما يقول: إن غاراته أسفرت عن مقتل 352 مدنياً فقط.
إلا أن منظمة “إيروورز” غير الحكومية التي تتخذ من لندن مركزاً وتجمع المعلومات المنشورة حول عدد الضحايا المدنيين، تقول: إن عدد القتلى المدنيين هو 8 أضعاف ما تؤكده الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ووفقًا لأرقام “إيروورز”، فإن حصيلة الضحايا من المدنيين الذين قتلوا خلال الربع الأول من العام 2017م، ارتفعت بنسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة.
وأوضحت الصحيفة أن العمليات العسكرية للسيطرة على معاقل “داعش” كالموصل والرقة، أدت دوراً مهماً في ارتفاع عدد القتلى.
ولفتت إلى أن القادة العسكريين حصلوا على حرية أكبر في اتخاذ قرارات بشأن الغارات الجوية (على سورية والعراق) في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو اتجاه تعزز هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب.