أصدرت الحملة الأوربية لكسر الحصار عن غزة بياناً أدانتفيه مقتل الأطفال الرضع في غزة وحملت الحملة الاحتلال الصهيوني والسلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن مقتل الأطفال الرضع.
وهذا نص البيان الذي تقلت ( المجتمع) نسخة منه:
تابعت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة،أنباء استشهاد الرضيعين مصعب العرير وبلال غبن، بسبب منعهم من التحويل الي مستشفيات خارج القطاع لتلقي العلاج، وهو ما يعد جريمة نكراء تضاف إلىسجل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقالسكان العزل في القطاع، ومنعهم من الوصول الي المستشفيات لتلقي العلاج.
وأوضح رئيس الحملة الاوروبية مازن كحيل أن سلوك الاحتلال الهمجي في فرض سياسة العقاب الجماعي على أكثر من مليوني انسان، لهو عمل يخالف أبسط حقوق الإنسان الاساسية والتى كفلتها كل القوانين الدولية، والأديان والشرائع السماوية.
ولفت كحيل إلىأن خرق الاحتلال “الإسرائيلي”للقوانين والمواثيق الدولية وتخليه عن التزاماته تجاهها بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والعهد الخاص بالحقوق هو سياسه “إسرائيلية” ترتكب مع سبق الإصرار والتخطيط مما يستوجب محاكمته أمام المحاكم الدولية وجعله يدفع ثمن كل ما يرتكبه من جرائم.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحد، والسلطة الفلسطينية، التحرك من اجل تأمين ممر آمن للمرضى واصحاب الاحتياجات الأساسية لتمكينهم من الوصول إلى المستشفيات والمراكز الصحية. وأكدت أنها بدأت التواصل مع مختلف الأطراف المعنية بهذا الشأن في الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه ومنذ بداية العام قضي تسعة مرضي بينهم ثلاثة أطفال ولازال العديد من المرضى أصحاب الحالات شديدة الخطورة مدرجين علي قائمة الموت أن لم يتم التحرك سريعا لإنقاذ حياتهم .
وختاما فإن الحملة الأوروبيةتحي الشعب الفلسطيني الصامد و تبرق إليهأسمى آيات الدعم والمواساة والإسناد وهو يعيش ظروف معيشية كارثية وقصف “إسرائيلي” وانتهاكات بحقه لا تتوقف.