حيا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية صمود أهل القدس وثباتهم في وجه الاحتلال، مؤكداً أن ما جرى يمثل صفحة مشرقة من صفحات الانتصار وبداية اندحار الاحتلال عن القدس والأقصى.
وأكد هنية في تصريح صحفي –نشره الموقع الرسمي لحركة حماس على الإنترنت- أن الشعب الفلسطيني وأهل القدس كبارا وصغارا رجالا ونساء أثبتوا أنهم الأمناء على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبيناً أن ما حدث يؤكد قدرة شعبنا على انتزاع حقوقنا في القدس والأقصى.
وشدد على أن القدس أرض عربية إسلامية كانت وستبقى لا تقبل القسمة، وأضاف: “ليفهم القاصي والداني أن فلسطين أرضنا وعاصمتها القدس المباركة، وسنظل عينًا ساهرة على القدس، ولن نسمح للمحتلين أن يدنسوا أقصانا”.
وتابع هنية “لقد سطرت جماهير القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني مرحلة تاريخية جديدة في مسيرة الصراع مع المحتل، وأثبتت للقاصي والداني القدرة العظيمة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، كما أثبت أهلنا في القدس أنهم أهل لشرف المكان وحموا أقصاهم، وها هو الاحتلال يجر أذيال الهزيمة ويخضع للإرادة الفلسطينية والعربية والإسلامية“.
وحيا رئيس المكتب السياسي لحماس المرابطين والمرابطات وكل المواقف الشعبية والرسمية التي ساندت أهل القدس، كما حيا المقاومة الباسلة والشهداء الأبرار وأبطال العمليات الجريئة التي أربكت حسابات الاحتلال وأفشلت مخططاته ودشنت مرحلة جديدة من التحدي والانتصار.
وأكد أن العمل الوطني المشترك بين فصائل شعبنا وشرائحه المتنوعة هو أحد أهم أسباب نجاحنا في هذه المعركة، داعياً لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لوضع مسار العمل الفلسطيني بعد هذا الانتصار.