علق عدد من النواب الحاليين والسابقين على الأحكام التي أصدرتها محكمة الاستئناف، اليوم الإثنين، والمتعلقة بقضية “دخول مجلس الأمة”، وطالبوا بإصدار عفو عام.
وقال النائب المحامي محمد الدلال: بعد حكم أول درجة بالبراءة في قضية دخول مجلس الأمة، صدرت اليوم أحكام قاسية من محكمة الاستئناف ضد عدد كبير من أبناء الوطن.
وأضاف الدلال في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “قلناها سابقاً، ونقول اليوم: نحن بأمس الحاجة إلى طَي صفحة الماضي والبدء بصفحات جديدة، فالبلد بحاجة إلى دعم الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف لمواجهة الأخطار”.
وقال النائب السابق عبدالله البرغش: حسبنا الله ونعم الوكيل.. لم يسرقوا ولم يخونوا أماناتهم بل دافعوا عن وطنهم وحاربوا الفساد في أصعب الظروف سيجعل الله بعد عسرٌ يسراً.
وقال النائب ثامر السويط: الأحكام بالسجن التي طالت عدداً كبيراً من ممثلي الأمة وأبناء الشعب الكويتي في قضية دخول المجلس هي بلا شك أحكام قاسية مقارنة بأحكام أول درجة، وأضاف: لا خير في كراسينا إن لم يتصدر العفو العام أولوياتنا في ظل وضع إقليمي متأزم نحن بأمس الحاجة فيه لتحصين جبهتنا الداخلية.
النائب السابق الصيفي مبارك الصيفي دعا الله أن يزيل الهم ويفرج الكرب عن الذين صدرت بحقهم أحكام بقضية دخول المجلس.
وقال د. بدر الداهوم، رئيس المكتب السياسي لثوابت الأمة: إن المتهمين في هذه القضية شباب وطني همه حب الكويت، فلم يسرقوا ولم يرتشوا ولم يخونوا وطنهم ومع ذلك نجدهم في المحاكم لأن تهمتهم الوحيدة أنهم وطنيون.
وقال النائب عادل الدمخي: في مثل هذه الظروف التي تمر بها الكويت نحن بحاجة إلى وحدة البلد واستقراره، وفي ظل هذه الأحكام في قضية دخول المجلس نحتاج إلى الحكمة في معالجة الأمور والتواصل بين القيادة السياسية والشعب، من يملك قرار العفو هو صاحب السمو، وهو بإذن الله سيكون وكما كان صمام الأمان بعد الله تعالى.
وفي تغريدة على “تويتر” للنائب السابق عبداللطيف العميري: قال الله تعالى: “والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.. حسبنا الله ونعم الوكيل، أسأل الله أن يجعل من بعد عسر يسراً.
وقال النائب السابق مبارك الوعلان: الشباب المتهمون بدخول المجلس، والله لم نعرف عنكم إلا كل الخير وأنتم مكسب وشرف للكويت وأهلها.
واعتبر النائب ناصر الدوسري أن الأحكام الصادرة بحق 70 من شباب الكويت ونوابها الحاليين والسابقين قاسية ومؤلمة، وهذا ما يدفعنا لوضع العفو العام كأولوية لنا، فما يجري حولنا من أخطار يستوجب رص الصفوف وحماية الكويت بكل السبل.
يقول المحامي محمد الحميدي، مدير الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان: سجن أبطال قضية دخول المجلس هو سجن أمة بالكامل وما قام به الشباب من التعبير عن رأيهم لمرحلة فساد هتك بالوطن هو وسام فخر وعز وشرف للجميع.
وأشار المحامي د. محمد مساعد الدوسري إلى أن الأحكام الصادرة في دخول المجلس ليست نهائية، وسيتم تمييزها من قبل المحامين الزملاء، ولا أثر لها في عضوية النواب لأنها لم تستنفذ درجات التقاضي المكفولة لهم حتى الآن.
وقال أحمد الزايدي، أستاذ جامعي: بعد ما يقرب من 6 سنوات من المحاكمات في أهم قضية سياسية في تاريخ الكويت، صدرت ضدي وضد ثلة من أشرف السياسيين والشباب المخلصين من أبناء الكويت أحكام قاسية بالسجن ليس بسبب قضايا فساد أو تهديد أمن البلاد، بل لمساهمتنا في إسقاط حكومة وبرلمان فاسدين.