دعت وكالة التخفيف من الكوارث الإندونيسية، اليوم الإثنين، إلى ضرورة إجلاء نحو 100 ألف شخص من منازلهم، تحسبًا لثورة وشيكة في بركان جبل أغونغ بجزيرة بالي.
وقال سوتوبو بوروو نوغروهو، المتحدث باسم الوكالة في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في العاصمة جاكرتا: إن السلطات وسّعت مساحة المنطقة التي سيجلى القاطنون فيها حول البركان لتشمل 22 قرية، ونحو 100 ألف شخص.
ورفعت السلطات، اليوم، حالة التأهب في الجزيرة إلى أقصى مستوى، كما أجبر ارتفاع الرماد البركاني، بإغلاق مطار بالي الدولي.
وأوضح المتحدث أن نحو 40 ألف شخص استجابوا لنداءات الإجلاء، فيما لا يزال هناك نحو 60 ألفًا آخرون لم يغادروا بدعوى أنهم في أمان ولا يريدون ترك مواشيهم.
وأضاف أن السلطات ستمشط المنطقة لإقناعهم بإخلاء المنطقة وإلا ستجبرهم على مغادرتها.
وحذر مركز “علم البراكين والتخفيف من حدة المخاطر الجيولوجية” (حكومي)، الثلاثاء الماضي، من تجدد ثوران البركان بعد رصد رماد ودخان على ارتفاع 700 متر يخرج من فوهته.
تجدر الإشارة إلى أن ثوران بركان “أغونغ” في عام 1963، تسبب في مقتل 1150 شخصًا.
وتقع إندونيسيا ضمن ما يسمى بـ”حزام النار” الزلزالي والبركاني حول المحيط الهادئ؛ حيث لقي 230 ألف شخص حتفهم في عام 2004، جراء زلزال بقوة 9.1 درجة، وموجات تسونامي أعقبته.