حذر رئيس أركان جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، جادي آيزنكوت، بأن احتمال انفجار ما أسماه “الحلبة الفلسطينية” مرتفع جداً، مع اقتراب مسيرات العودة الكبرى، تجاه الأراضي المحتلة يوم الجمعة القادمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن آيزنكوت قوله: إنه على ضوء التوتر الحاصل في الجنوب (على حدود غزة)، فإن على الجيش “الإسرائيلي” أن يكون يقظاً ومستعداً لأي سيناريو، أمامنا الكثير من التحديات، وفي حال حدوث أي تطور فعلى الجيش الرد بقوة وحزم.
ووفقاً للصحيفة، جاءت تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال خلال مراسيم توزيع شهادات التقدير على الضابط المتميزين في جيشه، التي جرت في قاعدة “بلماخيم” العسكرية مساء أمس الإثنين.
يشار إلى أن الأوضاع على حدود غزة شهدت خلال الأيام الماضية توتراً بعد نجاح أربعة شبان فلسطينيين، في اختراق السياج الحدودي، وإشعال النار في حفار “إسرائيلي”.
وتزامن ذلك مع مناورات عسكرية نظمتها “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، شارك فيها نحو 30 ألف مقاتل، تخللها إطلاق جيش الاحتلال عشرات الصواريخ الاعتراضية من منظومة “القبة الحديدية” بعد أن اعتقد بحدوث هجوم صاروخي من قطاع غزة، بسبب سماع أصوات عيارات نارية ثقيلة خلال تدريبات “كتائب القسام”، الأمر الذي تسبب بحرج وانتقادات لجيش الاحتلال.
وتخشى سلطات الاحتلال من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الجمعة القادم، مع انطلاق مسيرة العودة من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة عام 48، إذ قرر جيش الاحتلال نشر عدة كتائب وعشرات القناصة بهدف منع الفلسطينيين من اختراق السياج الأمني.