قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إن بلاده ستتصدى “بكل حزم لأي محاولات عدائية تستهدف أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها”.
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت، اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، وترأسها الملك سلمان، والتي تم خلالها بحث الهجمات الصاروخية الحوثية على المملكة الأحد.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام بالنيابة، عصام بن سعد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، ثمن “نجاح وكفاءة قدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اعتراض وتدمير الصواريخ البالستية التي تطلق بطريقة عشوائية وعبثية من الأراضي اليمنية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في المملكة”.
وبيّن أن مجلس الوزراء، أكد “أن هذا العدوان الإجرامي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الحوثيين في تحد واضح لقراري الأمم المتحدة 2216 و 2231”.
كما اعتبر مجلس الوزراء، أن تلك الهجمات تبين “الدور التدميري الذي تلعبه إيران في اليمن من خلال تهريب الصواريخ للميليشيات الإرهابية لاستخدامها ضد المدنيين في اليمن والمملكة”.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الأحد، اعتراض 7 صواريخ بالسيتية حوثية استهدفت 4 مدن من بينها الرياض، ومصرع مقيم مصري بشظية صاروخ بعد اعتراضه.
جاء إعلان التحالف بعد وقت من إعلان قناة “المسيرة”، الناطقة باسم الحوثيين، أن القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) قصفت مطارات الرياض وجازان وأبها ونجران، و”أصابت كل الصواريخ أهدافها”.
وجاء إطلاق هذه الصواريخ، الذي قوبل بإدانات دولية وعربية وإسلامية واسعة، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانطلاق العملية العسكرية في اليمن.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.