قالت ثلاثة مصادر أمنية يوم الأحد إن الشرطة المصرية ألقت القبض على الناشط السياسي حازم عبد العظيم وسط حملة متصاعدة على منتقدين ومعارضين للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكرت المصادر أن الشرطة ألقت القبض على عبد العظيم (58 عاما) في منزله بالقاهرة في وقت متأخر من مساء السبت.
وأضافت أن عبد العظيم، الذي كان أحد مسؤولي حملة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى في عام 2014 ثم تحول لانتقاد سياساته، سيُحال إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.
وقال مصدر ”ستستجوبه الشرطة حول قيامه بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة“.
ورجحت المصادر صدور أمر من النيابة بحبسه على ذمة التحقيق على غرار نشطاء سياسيين وحقوقيين آخرين ألقي القبض عليهم خلال الأسابيع الماضية واتهموا بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد الحكومة والانضمام لمنظمات أسست على خلاف أحكام القانون.
وشغل عبد العظيم منصب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك لكنه شارك في انتفاضة 2011 التي أطاحت به. وعارض حكم الرئيس السابق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي أعلن الجيش عزله في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقال البيت الأبيض الخميس الماضي إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي أبلغ السيسي أن الولايات المتحدة قلقة إزاء اعتقال نشطاء لا ينتهجون العنف في مصر رغم إطلاق سراح سجناء آخرين في الآونة الأخيرة.
وتتهم منظمات حقوقية حكومة السيسي بشن حملة واسعة على المعارضة تقول إنها أسوأ حملة تشهدها مصر على الإطلاق.