هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قرية “العراقيب” العربية في منطقة النقب (جنوب) للمرة الـ 130 على التوالي.
وقال عزيز الطوري، عضو اللجنة المحلية للدفاع عن “العراقيب”:” أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم قرية العراقيب للمرة الـ 130 على التوالي برغم درجات الحارقة المرتفعة”.
وأضاف لوكالة الأناضول:” نحن مصممون على إعادة بناء القرية من جديد وقد شرعنا في إعادة بنائها ولن نرحل”.
ومنازل العراقيب مبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح، وتقطنها 22 عائلة، بحسب مراسل الأناضول.
وهدمت السلطات الإسرائيلية القرية للمرة الأولى في يوليو/ تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها.
ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بقرية العراقيب، ولكن سكانها- وعددهم بالعشرات- يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة “ذاكرات” التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية منذ عام 1951 بهدف السيطرة على أراضيهم.
وأشارت “ذاكرات” إلى أن السلطات الإسرائيلية، لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.