قال مسؤول أمريكي، إنّ سحب واشنطن 4 منظومات “باتريوت” للدفاع الصاروخي من الكويت والبحرين والأردن الشهر المقبل “لا علاقة له بإيران”.
وأضاف في تصريحات نقلها موقع قناة “فرانس 24” أمس (الأربعاء) أنّ “قرار سحب منظومات باتريوت تم اتخاذه قبل التوترات الأخيرة مع طهران”.
وأوضح المسؤول (لم يتم الكشف عن هويته) أنّ القرار ليس سوى “جزء من إعادة توازن (القوة الأمريكية) بعيدًا عن منطقة الشرق الأوسط”.
وتم تعطيل منظومات “باترويت” عن العمل في الأماكن المذكورة، على أن يتم إعادتها للولايات المتحدة من أجل تجديدها وترقية قدراتها.
ومن المقرر أن يتم إعادة نشر تلك المنظومات بعد تطويرها بحلول الشهر المقبل، في مواقع لم يتم تحديدها بعد.
وأمس، ذكرت صحيفة “ذا وال ستريت جورنال” أنّ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أبلغ الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، العام الماضي بأنه “حان الوقت لتقليص عدد القوات والقدرات في الشرق الأوسط وجنوب آسيا حتى يمكن إعادة ترتيبها لمواجهة المنافسين العالميين روسيا والصين”.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك الإخطار جاء بعد أشهر من تولي”ماتيس” منصب وزير الدفاع في 20 يناير 2017.
والعام الماضي أيضًا، قال أنطوني كوردسمان، الباحث بـ”مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأبحاث”، ومقره واشنطن، على أن منظومات الباتريوت في الخليج “ربما لا تخدم الهدف الذي تم نشرها من أجله”.
وأضاف، في تصريحات أعادت نشرها أمس “ذا وال ستريت جورنال”: “إذا كان الهدف من نشر باتريوت في منطقة الخليج هو الدفاع الجوي، فلا وجود لهذا التهديد”.
وأوضح قائلًا: “ببساطة، إيران تفتقد إلى القدرات الصاروخية المطلوبة لتوجيه هجمات دقيقة، كما أن حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج لديهم قوات جوية متفوقة ومجهزة للرد (على أي تهديد)”.